اسم الکتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات المؤلف : الهروي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 64
تل توبة:
قرية شرقى الموصل على تل، به مشهد محترم، و ذلك أنه لما نزل العذاب بقوم يونس اجتمعوا إليه و تابوا عليه فكشف اللّه عنهم العذاب، و كان عليه هيكل الأصنام فهدموه و كسروا الأصنام [1]، و مشهد الرماد يقال: إنه كان به عجل يعبدونه فلما رأوا العذاب أحرقوه، و اللّه أعلم.
و بجبانة الموصل:
قبر الشيخ المعافى بن عمران، من كبار الأولياء و الصالحين، يقال:
إن إبليس حمل بين يديه المصباح إلى المسجد أربعين سنة، و اللّه أعلم، و بها قبر الشيخ السراج المقرئ، و قبر الشيخ أبى بكر الهروى، والد مؤلف هذا الكتاب، بقى أربعين سنة يصوم نهارها و يقوم ليلها، و قبر الشيخ النساج، و قبر الشيخ فتح الكارى، و قبر الشيخ فتح الموصلى، هو من كبار الأولياء، و قبر الطويل، ذكر لى من رآه لما قدم إلى الموصل و دخل من باب المدينة الغربى الذي يقال له: باب الميدان و أن رأسه لمس وسط القنطرة و كان من كبار الأولياء صالحا لا نبات بعارضيه، و بها قبر الشيخ حسين المعروف بقضيب البان، و جامعها العتيق لا يخلو من الأبدال و من ولى للّه يقيم به، و ذكر جماعة من المسافرين أنه ليس فى بلاد الإسلام جامع أكبر منه، و اللّه أعلم بصحة ذلك.
الطريق من الموصل إلى العراق
مشهد الكحيل و مشهد حجر السفينة
، يقال: إن الحجر الذي كان بالسكان فى سفينة نوح 7 سقط هناك، و هو إلى الآن باق يزار، و اللّه أعلم.
مدينة تكريت:
بها مشهد على بن أبى طالب رضى اللّه عنه، و بها قبر يزعمون أنه قبر على بن أبى طالب رضى اللّه عنه، و بجبانتها جماعة من الصالحين و أصحاب الحديث، و اللّه أعلم.