responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات المؤلف : الهروي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 46

حد النوبة مسيرة شهر زائدا أو ناقصا، و هذا الحائط لا يجهله أحد من أهل البلاد، و يقال:

إن بالجانب الغربى حائطا مثله، و يزعمون أن امرأة ملكت البلاد فعمرت هذين الحائطين، و اللّه أعلم.

عدنا إلى مصر و بلاد بحرى الإسكندرية و دمياط و الجزائر

منية العطار:

قبالتها من الشرق قرية تعرف بشميرف بها مشهد الخضر 7 يزار من البلاد و له فضيلة ظاهرة [1].

المحلة:

مدينة بها مشهد فاطمة الزهراء و مشهد على بن أبى طالب و مشهد الحسين رضى اللّه عنهم، رأوهم فى المنام.

سخا:

مدينة بجامعها حجر أسود عليه طلسم بقلم الطير: إذا أخرج الحجر من الجامع دخلت إليه العصافير، و إذا أعيد خرجت منه، كما ذكر إلىّ أهلها و هذه صورته‌ [2] و لم يتحقق العمل فيه لأنه يفتقر إلى طالع كما ذكروا، و اللّه أعلم بذلك‌ [3].

دمياط:

بها البرزخ، و هو مجمع البحرين: بحر الروم و الصين، يحجز بينهما البر مسيرة يوم و ليلة من القلزم إلى الفرما.

و بها موضع يقال له: شطا، به أربعة من الصحابة رضى اللّه عنهم، و لم أعرف أسماءهم، و مشهد على بن أبى طالب رضى اللّه عنه رئى فى المنام.

تنّيس:

جزيرة فى البحر بها مشهد على بن أبى طالب رضى اللّه عنه رئى فى المنام، و بها كوم العظام و له حكاية مع المسيح عيسى بن مريم 7.

تونة:

بلد فى جزيرة بها مشهد النبي (صلى اللّه عليه و سلم‌)، و مشهد على بن أبى طالب، و سألت أهل هذه الجزيرة عن المشاهد هل عمرت على اسم النبي (صلى اللّه عليه و سلم‌) و على اسم على بن أبى طالب رضى اللّه عنه فقالوا: «لها حكاية» ثم استدعوا شيخا حسن الوجه فقالوا: «هذا ابتلى بالجذام و رماه أهله فى ناحية الجزيرة خوفا من مرضه و تلف بدنه و هلك، فلما كان فى بعض الليالى صرخ صراخا عظيما فأتاه الناس و هو قائم ليس به ألم، فسئل عن حاله فقال: رأيت‌


[1] ياقوت ج 3 ص 365.

[2] وردت هذه الصورة فى المخطوط و لكنها غير واضحة.

[3] أورده ياقوت بنصه ج 3 ص 196.

اسم الکتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات المؤلف : الهروي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست