ذكر مدينة عبّادان
في الأهواز. و هي في الإقليم الرابع [1].
و بعدها عن خط المغرب، خمس و سبعون درجة، و ذلك من الأميال أربعة آلاف و تسعمائة و خمسون ميلا.
و بعدها عن خط الاستواء، إحدى و ثلاثون درجة، و ذلك من الأميال، ألفان و مائتان و ستة و ثلاثون ميلا.
و هي على ساحل بحر العراق، متصلة بالبحر العظيم الأخضر و هي عامرة بأهلها، و بها المرابطون و الزهاد [2].
و بها تعمل الحصر العبّادانية [3]. و بقربها يقع الفرات في البحر الاعظم.
[1] في معجم ياقوت: (في الاقليم الثالث).
[2] يذكر ياقوت في (عبّادان) بعض اوائل من رابط فيها، و العبادان:
الكثير العبادة في لغة البصرة. و ينسبها في قول آخر إلى عباد بن الحصين الحبطي.
[3] يذكر المقدسي شهرة عبّادان بصناعة الحصر، بسبب كثرة نبات الحلفاء في الجزيرة.