و من الصفا إلى المروة، أربعمائة و أربعون ذراعا، و ارتفاع البيت، ثمانية و عشرون ذراعا [8].
و هي القبلة لجميع البلدان. فقبلة أهل الكوفة، و بغداد و ما
[6] وردت في الأصل: (زاد في بنيان الكعبة المنصور اربع و ستين و مائة) و المنصور توفي 158 ه، و الاستدراك من العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين 1: 83، و انظر أيضا: تاريخ اليعقوبي 2: 369، و بلدان اليعقوبي 315، و الجوهر الثمين 1: 117، و تاريخ بغداد 2: 369، و المعارف 165.
[7] المقصود هنا ذراع اليد. و قد قاسه صاحب العقد الثمين 1: 85، فكان طوله من جدره الغربي إلى جدره الشرقي المقابل له، اربعمائة و سبعة أذرع. و كان عرضه من جدره الشامي إلى جدره اليماني ثلاثمائة ذراع و أربعة أذرع).
و انظر الأزرقي في تاريخ مكة 2: 81.
[8] في تاريخ الخميس 1: 119، سبعة و عشرون ذراعا و ربع الذراع، و في بلدان اليعقوبي 316 (ثماني و عشرون ذراعا).
اسم الکتاب : آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان المؤلف : إسحاق بن حسين المنجم الجزء : 1 صفحة : 27