responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان المؤلف : إسحاق بن حسين المنجم    الجزء : 1  صفحة : 26

المسافات، من جهة الحساب، و معرفة ذلك علم عظيم.

فبعد مكة عن خط المغرب سبع و ستون درجة، و ذلك من الأميال، أربعة آلاف و أربعمائة و اثنان و عشرون ميلا.

[و بعدها ثلاث و عشرون درجة و قيل: إحدى و عشرون‌] [2] عن خط الاستواء في جهة الشمال. و اكثر المدائن مما سنذكرها بعد ذلك، إنما هي [في‌] الجهة الشمالية، لأن المعمور من الأرض، إنما هو الربع الشمالي الذي يلي القطب الشمالي و بنات نعش.

و مكة في بطن واد [3] بين جبال و أودية.

و من جبالها العظام: أبو قبيس، و المحصّب، و ثبير.

و هي كانت دار آدم 7. و لم يزل بها [الحجر الأسود] [4] حتى نزل الطوفان.

ثم أمر اللّه تعالى إبراهيم الخليل ببنائها.

و قد زاد في بنيان بيت الكعبة [ابو جعفر] المنصور [5]


[2] هنا سقط من الأصل، و الاستدراك من معجم البلدان (مكة).

[3] في الأصل (وادي).

[4] الاستدراك من ابن رسته 25.

[5] المنصور العباسي، أبو جعفر، عبد اللّه بن محمد، ثاني خلفاء بني العباس، توفي 158 ه. و خلفه ابنه محمد المهدي، توفي 169 ه.

اسم الکتاب : آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان المؤلف : إسحاق بن حسين المنجم    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست