responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان المؤلف : إسحاق بن حسين المنجم    الجزء : 1  صفحة : 125

و هم عبدة الأوثان، قبحهم اللّه تعالى، و هم يحرقون موتاهم‌ [5]. و يصلّون مرتين في النهار و يصومون يوما واحدا.

و نهرها ينصب في بحر طبرستان، و فيه سمك يتعلق بالأرجل، و يجف في الصيف، و لا يشربون إلّا من بطائح.

و فيها جبل عظيم، و فيه شجرة فيها آثار يدين و رجلين و ركبة، كأنه [رجل‌] ساجد. فكل خاطر عليها منهم، يسجد لها.

و فيها خيل ممتنعة و قد توحشت في القفار [6].


[5] ياقوت في معجم البلدان (تركستان) يتحدث عن حرق الملوك الموتى.

[6] لاحظ ابن فضلان أهمية الخيول التركية. و شهرة بلادهم بالخيل معروفة، فقد تحدث ابن بطوطة في رحلته عن ارتباط المرتبة الاجتماعية عندهم بقطعان الخيول التي يربونها.

اسم الکتاب : آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان المؤلف : إسحاق بن حسين المنجم    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست