responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 346
كريمات الأعراق، جميلات الأخلاق، ولكني رجل مطلاق فاعتددن.
ويروى شبيه ذَلِكَ عن خَالِد بْن صفوان.
وكان المغيرة يَقُولُ: النساء أربع والرجال أربعة، رَجُل مذكر، وامرأة مؤنثة فهو قوام عليها. وامرأة مذكرة ورجل مؤنث فهي قوامة عَلَيْهِ.
ورجل مذكر وامرأة مذكرة فهما يكادان يصطكان، ورجل مؤنث وامرأة مؤنثة فهما لا يأتيان بخير ولا يفلحان.
وقيل لامرأة من نساء المغيرة: إنه لذميم أعور، فقالت: هُوَ والله عسيلة يمانية فِي ظرف سوء.
وقَالَ المغيرة حين حضرته الوفاة: اللهم هَذِهِ يدي بايعت بها نبيك وجاهدت بها فِي سبيلك فاغفر لي ما يعلمون من ذنوبي وما لا يعلمون.
وكتب إِلَيْه معاوية وهو عَلَى الكوفة إن اظهر أَمْرَ عليّ وتنقصه، فكتب إِلَيْه إن كنت كلما غضبت شتمتَ وكلما عتبتَ لعنت، وكلما أذنب إليك ضَرَبْتَ، لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ذَلِكَ حَاجِزٌ مِنْ حلمك، ولا تجاوز بعفوك فلست بأهلٍ لما تُنْسبُ إِلَيْه من الحلم.
وكان قَدِ اعتزل حرب عليّ ومعاوية وأقام بالطائف متمارضًا.
المدائني عن مسلمة بْن محارب قَالَ: أراد المغيرة أن يبلو معاوية، فكتب إِلَيْه يشكو ويسأله الإذن فِي إتيان المدينة أَوِ الطائف، فكتب إِلَيْه:
أنت وذاك، وإن شئت فصر إلينا وأنت كَمَا قَالَ الأَوَّلُ:
اخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا بَدَا لَكَ رَاشِدًا ... وَدَعِ الْخِدَاعَ فَقَدْ كَفَاكَ الأَوَّلُ
فكتب إليه المغيرة:

اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست