responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 306
وَقَالَ
(وشادن قلت لَهُ مَا اسمكا ... فَقَالَ لي بالغنج عباث)
(فصرت من لثغته ألثغا ... فَقلت أَيْن الكاث والطاث) // السَّرِيع //
ملح فِي الْأَوْصَاف والتشبيهات

قَالَ
(أقبل الثَّلج فانبسط للسرور ... ولشرب الْكَبِير بعد الصَّغِير)
(أقبل الجو فِي غلائل نور ... وتهادى بلؤلؤ منثور)
(فَكَأَن السَّمَاء صاهرت الأَرْض ... فَصَارَ النثار من كافور) // الْخَفِيف //
أَخذه من قَول ابْن المعتز
(وَكَأن الرّبيع يجلو عرسا ... وكأنا من قطره فِي نثار) // الْخَفِيف //
وَقَالَ فِيهِ
(هَات المدامة يَا غُلَام معجلا ... فَالنَّفْس فِي قيد الْهوى مأسوره)
(أَو مَا ترى كانون ينثر ورده ... وكأنما الدُّنْيَا بِهِ كافوره) // الْكَامِل //
وَقَالَ فِيهِ
(هَات المدامة يَا غُلَام مصيرا ... نقلي عَلَيْهَا قبْلَة أَو عضه)
(أَو ماترى كانون ينثر ورده ... وكأنما الدُّنْيَا سبيكة فضه) // الْكَامِل //

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست