responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 305
(لَا تقبضن بِالْمَاءِ روح جسمها ... فحسبها مَا شربت من كرمها) // الرجز //
وَقَالَ
(متغايرات قد جمعن وَكلهَا ... متشاكل أشباحها أَرْوَاح)
(وَإِذا أردْت مُصَرحًا تَفْسِيرهَا ... فالراح والمصباح والتفاح)
(لَو يعلم الساقي وَقد جمعن لي ... من أَي هذي تملأ الأقداح) // المتكامل //
وَقَالَ
(وَلما بدا التفاح أَحْمَر مشرقا ... دَعَوْت بكأسي وَهِي ملأى من الشَّفق)
(وَقلت لساقيها أدرها فَإِنَّهَا ... خدود عذارى قد جعلن على طبق) // الطَّوِيل //
وَقَالَ من قصيدة
(وكأس تَقول الْعين عِنْد جلائها ... أهل لخدود الغانيات عصير)
(تحاميتها إِلَّا تعلل واصف ... وَقد يطرب الْإِنْسَان وَهُوَ كَبِير) // الطَّوِيل //
وَمن قصيدة
(وصفراء أَو حَمْرَاء فَهِيَ نحيلة ... لرقتها إِلَّا على المتوهم)
(تشككنا فِي الْكَرم أَن انتماءه ... إِلَى الْكَرم أم هاتا إِلَى الْكَرم ينتمي) // الطَّوِيل //
وَمِنْهَا
(تمتّع ندمان بهَا وأحبة ... وحظي مِنْهَا أَن أَقُول أَلا انعمي)
(لَك الْوَصْف دون القصف مني فخيمي ... بِغَيْر يَدي وارضي بِمَا قَالَه فمي) // الطَّوِيل //
أَرَادَ أَنه جلس مَعَ الشّرْب من غير شرب

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست