responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 537
وَقَوله
(تبدت بِأَكْنَافِ الْحجاز ديارها ... فَأوقد نَار الوجد فِي الْقلب نارها)
(كَأَن بأنفاسي استمد ضرامها ... وَعَن كَبِدِي الحرى تلظي استعارها)
(يحن إِلَيْهَا الْقلب حَتَّى كَأَنَّمَا ... إِلَيْهِ تناهيها وَمِنْه انتشارها) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(وَلما حمى الشوق المبرح ناظري ... كراه حذارا أَن يريني مِثَاله)
(شربت عقارا أذكرتني بريقه ... وأهدت كرى أهْدى إِلَيّ خياله)
(فَهَل هِيَ إِلَّا نعْمَة مسترقة ... أنالت يَدي مَا لم أُؤَمِّل نواله) // من الطَّوِيل //
81 - حبيب بن أَحْمد الأندلسي

قَالَ
(ودعتني بِزَفْرَةٍ واعتناق ... ثمَّ نادت مَتى يكون التلاقي)
(وتصدت فأشرق الصُّبْح مِنْهَا ... بَين تِلْكَ الْجُيُوب والأطواق)
(يَا سقيم الجفون من غير سقم ... بَين عَيْنَيْك مصرع العشاق)
(إِن يَوْم الْفِرَاق أفظع يَوْم ... لَيْتَني مت قبل يَوْم الْفِرَاق) // من الْخَفِيف //
وَله
(هيج الْبَين دواعي سقمي ... وكسا جسمي ثوب الْأَلَم)
(أَيهَا الْبَين أَقلنِي مرّة ... فَإِذا عدت فقد حل دمي)
(يَا خلي الروع نم فِي غِبْطَة ... إِن من فارقته لم ينم)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست