responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 536
(سرى الْحبّ فِي أخلاقه فأرقها ... وَعلمه أَحْكَامه فتعلما)
(وَلست ترَاهُ سَائِلًا مِنْك عطفة ... حذارا من التَّقْبِيل إِلَّا توهما)
(فَإِن جدت لاقته الْحَيَاة كَرِيمَة ... وَإِن لم تَجِد لَاقَى الْحمام مقدها) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(لَئِن وَعَدتنِي وَصلهَا وعد عَاتب ... يجاحدني وعدي وينكرني حَقي)
(فأفضل ثوب الْغَيْث فِي الأَرْض دافق ... وأبلغه مَا جَاءَ بالرعد والبرق)
(فَإِن مَا نعتني فضل إنجاز موعد ... فَإِن الحيا الْمَمْنُوع أشهى إِلَى الْخلق)
(فَلَا كَانَ لي فِي الأَرْض رزق أناله ... إِذا لم يكن فِي نيل موعدها رِزْقِي) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(يَا ربيعي مَا كَانَ ضرك لوجدت ... علينا كَمَا يجود الرّبيع)
(ورده ذَاهِب ووردك بَاقٍ ... وَهُوَ سهل بِهِ وَأَنت منوع)
(كن شفيعي إِلَيْك يَا جنَّة الْخلد ... فَمَالِي غير الخضوع شَفِيع) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(كم تصاب أردفته بتصاب ... واصطباح وصلته باغتباق)
(وكؤوس عاطيتها بدر تمّ ... جلّ أَن يَعْتَرِيه نقص المحاق)
(وغصون جنيت مِنْهَا ثمارا ... لم يشنها تساقط الأوراق)
(زمن بكيته حسب وجدي ... كنت أبكيه من دم الأحداق) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(ومختطف للعين بت أشيمه ... مجالسة وَاللَّيْل حيران مطرق)
(سرى يخبط الظلماء حَتَّى كَأَنَّهُ ... بوجدي يسرى أَو بقلبي يخْفق) // من الطَّوِيل //

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست