responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 128
كدخان مرتجل بأعلى تلعة ... غرثان ضرم عرفجاً مبلولا
وقال: فلم يجب؛ فرأينا الكراهة في وجهه.
وقال الأثرم: "مثقل استعان بذقنه"، فقال يعقوب: هذا تصحيف؛ إنما هو "بدفية" فقال الأثرم: تريد الرأسة بسرعة! ثم دخل بيته. وقال في معنى المثل: إن البعير إذا حمل عليه، وأثقله الحمل مد عنقه، واعتمد على دفيه؛ لما لم تكن له راحة: فيضرب مثلاً لمن ضعف عن أمر واستعان بأضعف منه عليه.
وقال أبو بكر بن الأنباري: كان ببغداد من رواة اللغة اللحياني والأصمعي، وعلي بن المغيرة.
وتوفي الأثرم في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، في السنة التي مات فيها الواثق، وبويع المتوكل على الله تعالى.

أبو مسحل
وأما أبو مسحل عبد الوهاب بن حريش الهمذاني النحوي؛ فإنه كان

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست