responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 405
حرف الهاء

هابيل بن آدم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وهو الذي قتله أخوه قابيل بجبل قاسيون عند مغارة الدم.
قيل: إنه كان يسكن سطرا.
لما هبط آدم إلى الأرض هبطت معه حواء وإبليس، فولدت لآدم هابيل وقابيل.
وكان هابيل صاحب ماشية، وكان قابيل صاحب حرث. وكان قربانهما أن يتقربا بقربان، ثم يلقيانه على وجه الأرض، حتى تأتي نار فتأكله، أو يبليه الدهر.
وكان هابيل يتقرب بجلة عنمه وخيارها، وكان قابيل يتقرب بزؤان ونفاية الحنطة، فتأتي نار من السماء فتأكل قربان هابيل، ولا تقرب قربان قابيل؛ فغاظه ذلك.
فلقي إبليس، فقال: يا إبليس أتقرب أنا وأخي بقربانين، فتأتي نار، فتأكل قربانه، ولا تقرب قرباني.
قال له إبليس: اقتله، تكون ملكاً تبحبح في الأرض، قال: وما القتل؟ قال: إذا رأيته راقداً فآذني به.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست