responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 306
القيامة؛ فإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة ".
وذكر في هذه الترجمة حديثاً رواه أبو محمد عبد الله بن الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده إلى قتادة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنزل الله جبريل في أحسن ما كان يأتيني في صورة، فقال: إن الله يقرئك السلام يا محمد، ويقول لك: إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيعي وتشددي على أوليائي كي يحبوا لقائي، فإني خلقتها سجناً لأوليائي، وجنة لأعدائي ".

الوليد بن حنيفة
أبو خزانة التميمي من بني ربيعة بن حنظلة.
شاعر معروف من بادية البصرة.
قال لقيط: قيل لأبي خزانة: لو أتيت يزيد بن معاوية لفرض لك وشرفك، وألحقك بعلية قومك، فلست دونهم.
وكان أبو حزانة يومئذ غلاماً حدثاً، وكان معاوية حياً، ويزيد يومئذ أمير. فلما أكثر قومه عليه في ذلك، وفي قولهم: إنك تشرف بمصيرك إليه، قال: " من الطويل "
يشرفني سيفي وقلب مجانب ... لكل لئيم باخل ومعلج

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست