responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 286
ولا غنماً أدين وكان رباً ... لنا في الدهر إذ حلمي صغير
أرباً واحداً أم ألف ربٍّ ... أدين إذا تقسمت الأمور
ألم تعلم بأن الله أفنى ... رجالاً كان شأنهم الفجور
وأبقى آخرين ببر قومٍ ... فيربو منهم الطفل الصغير
وبينا المرء يعثر ثاب يوماً ... كما يتروح الغصن المطير
فقال ورقة بن نوفل لزيد بن عمرو: من الطويل
رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما ... تجنبت تنوراً من النار حامياً
بدينك رباً ليس ربٌ كمثله ... وتركك جنان الجبال كما هيا
أقول إذا جاوزت أرضاً مخوفةً ... حنانيك لا تظهر علي الأعاديا
حنانيك إن الجن كانت رجاءهم ... وأنت إلهي ربنا ورجائيا
أدين لربٍّ يستجيب ولا أرى ... أدين لمن لا يسمع الدهر داعياً
أقول إذا صليت في كل بيعةٍ ... تباركت قد أكثرت باسمك داعيا
يقول: خلقت خلقاً كثيراً يدعون باسمك.

وريزة بن محمد بن وريزة
أبو هاشم الغساني الحمصي قدم دمشق.
حدث عن مؤمل بن يهاب بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن فاطمة أحصنت فرجها، فحرم الله ذريتها على النار.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست