responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 221
وأخذ شرحبيل بلحيته فقال: هذا السواد أمر الدهر.
المعروف حديث شرحبيل عن عمرو بن عنبسة، ولا يعرف لنوف صحبة.
وحدث نوف عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ستكون هجرة بعد هجرة، يجتاز أهل الأرض إلى مهاجراتهم، ويبقى فيها شرار أهلها لتطهر الأرض وتقذرهم نفس الله، فيبعث الله عليهم ناراً، يحشرهم مع القردة والخنازير، تقيل معهم إذا قالوا، وتروح معهم إذا راحوا، وتأكل من تخلف، وينشر أقوام بالمشرق، كلما نشأ قرن قطع قرن خرج في عراصهم الدجال ".
وعن عوف البكالي قال: بايت علي بن أبي طالب، فكان يكثر الخروج والنظر إلى السماء، فقال لي: أنائم أنت يا نوف، قلت: لا، بل رامق، أرمقك بعيني يا أمير المؤمنين، فقال علي: يا نوف، فطوبى للزاهدين في الدنيا والراغبين في الآخرة، أولئك الذين اتخذوا أرض الله بساطاً، وترابها فراشاً، وماءها طيباً، واتخذوا القرآن شعاراً، والدعاء دثاراً،

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست