responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 1  صفحة : 179
أنزل الله عليه آيات من سورة بني إسرائيل بعدما ختمت السورة " وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا " إلى قوله " تحويلا " [1] فأمره الله ولم يذكر ابن السمرقندي اسم الله تعالى بالرجوع إلى المدينة وقال فيها محياك ومماتك ومنها تبعث أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن كامل القاضي نا محمد بن سعد العوفي حدثني أبي عن عمي حدثني أبي عن جدي عن ابن عباس قال كان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد حاصرهم يعني بني النضير حتى بلغ منهم كل مبلغ فأعطوه ما أراد منهم فصالحهم على أن يحقن لهم دماءهم وأن يخرجهم من أرضهم ومن ديارهم وأوطانهم وأن يسيرهم إلى أذرعات [2] الشام وجعل لكل ثلاثة منهم بعيرا وسقاء والجلاء إخراجهم من أرضيهم إلى أرض أخرى أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل الجرجاني أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي أنا أبو أحمد عبد الله بن عدي نا عبيد الله بن صالح البخاري وابن ناجية قالا نا ابن أبي عمر وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه أنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن الطفال ثم أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النشابي أنا سهل بن بشر بن أحمد الإسفرايني أنا علي بن منير بن أحمد بن منير قالا أنا محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي نا أبو أحمد بن عبدوس نا ابن أبي [3] عمر وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا ابن ناجية نا محمد بن يحيى بن أبي عمر نا سليمان عن أبي سعيد عن عكرمة عن ابن عباس قال من شك أن المحشر هاهنا يعني الشام فليقرأ هذه الآية " هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر " [4] قال لهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يومئذ اخرجوا قالوا إلى اين قال إلى

[1] سورة الاسراء الاية: 76
[2] أذرعات: بالفتح ثم سكون وكسر الراء
بلد في أطراف الشام
[3] زيادة عن خع
[4] سورة الحشر الاية: 2
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست