responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 1  صفحة : 178
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ففعلوا والله وقال نبي الله (صلى الله عليه وسلم) بيده هكذا ثم اذروني في يوم راح [1] لعلي أضل الله كذا قال عفان قال أبي وقال مهنى أبو شبل عن حماد أصل الله ففعلوا والله ذاك فإذا هو قائم في قبضة الله تعالى فقال يا ابن آدم ما حملك على ما فعلت [2] قال من مخافتك قال فتلافاه الله عز وجل بها أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن أحمد بن باكوية نا بشر بن موسى نا الحسن بن موسى الأشيب نا حماد بن سلمة نا أبو قزعة الباهلي عن حكيم بن معاوية عن أبيه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحشرون ها هنا وأومأ بيده نحو الشام مشاة وركبانا وعلى وجوهكم وتعرضون على الله وعلى وجوهكم الفدام وأول ما يعرب عن أحدكم فخذه وتلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم " [3] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر القطيعي نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا يزيد أنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله أين تأمرني قال ها هنا ونحا بيده نحو الشام قال إنكم تحشرون رجالا وركبانا وتجرون على وجوهكم أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا رضوان بن أحمد إجازة قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم أن اليهود أتوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما فقالوا يا أبا القاسم إن كنت صادقا أنك نبي فالحق بالشام فإن الشام أرض المحشر وأرض الأنبياء فصدق زاد ابن السمرقندي رسول الله ثم اتفقا فقالا قالوا فغزا غزوة تبوك لا يريد إلا الشام فلما بلغ تبوك

[1] في مسند أحمد: " في يوم ريح " ويوم راح: شديد الريح
[2] في مسند أحمد: ما صنعت
[3] سورة السجدة الاية: 22
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست