responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 130
أيام الناصر لدين الله وهو أَبُو أَحْمَد [طلحة [1]] الموفق: فكانت ثلاثين ألفا؛ قدر من كسب ملاحيها في كل يوم تسعون ألف درهم.
ذكر مقدار ذرع جانبي بغداد طولا وعرضا ومبلغ مساحة أرضها وعدد مساجدها وحماماتها
أخبرنا محمد بن علي الوراق، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران قال نبأنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يَحْيَى النديم. قَالَ: ذكر أَحْمَد بْن أَبِي طاهر في كتاب بغداد: أن ذرع بغداد الجانبين، ثلاثة وخمسون ألف جريب وسبعمائة وخمسون جريبا، منها الجانب الشرقي، ستة وعشرون ألف جريب وسبعمائة وخمسون جريبا؛ والغربي سبعة وعشرون ألف جريب [2] .
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: ورأيت في نسخة أخرى غير نسخة مُحَمَّد بْن يَحْيَى: أن ذرع بغداد ثلاثة وأربعون ألف جريب وسبعمائة جريب وخمسون جريبا، منها الجانب الشرقي ستة عشر ألف جريب وسبعمائة وخمسون جريبا والجانب الغربي سبعة وعشرون ألف جريب.
رجع إِلَى حديث مُحَمَّد بْن يَحْيَى: وأن عدد الحمامات كانت في ذلك الوقت ببغداد ستين ألف حمام. وَقَالَ: أقل ما يكون في كل حمام خمسة نفر: حمامي وقيّم وزبّال ووقّاد وسقّاء. يكون ذلك ثلاثمائة ألف رجل، وذكر أنه يكون بإزاء كل حمام خمسة مساجد يكون ذلك ثلاثمائة ألف مسجد، وتقدير ذلك أن يكون أقل ما يكون في كل مسجد خمسة أنفس، يكون ذلك ألف ألف وخمسمائة ألف إنسان، يحتاج كل إنسان من هؤلاء في ليلة العيد إِلَى رطل صابون، يكون ذلك ألف ألف وخمسمائة ألف رطل صابون، يكون ذلك- حساب الجرة مائة وثلاثين رطلا-: ألف جرّة ومائة جرّة وخمسين جرّة وثمانية أجرار ونصفا. يكون ذلك زيتا- حساب الجرة ستين رطلا- ستمائة ألف رطل وتسعة آلاف رطل وخمسمائة رطل وعشرة أرطال [3] .
حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن قَالَ: كنت يوما بحضرة جدي أَبِي إسحاق إِبْرَاهِيم بْن

[1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، وأضيف من مطبوعة باريس.
[2] انظر الخبر في: المنتظم 8/81.
[3] انظر الخبر في: المنتظم 8/81- 82.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست