responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 483

و إنّك و الكتاب إلى عليّ‌* * * كدابغة و قد حلم الأديم‌

[الوافر] و هو القائل في مقتل عثمان:

ألا إنّ خير النّاس بعد ثلاثة* * * قتيل التّجيبيّ الّذي جاء من مصر

و ما لي لا أبكي و تبكي قرابتي‌* * * و قد حجبت عنّا فضول أبي عمرو

[الطويل‌] و أقام بالرقة إلى أن مات.

روى عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) الحديث المقدم ذكره. و روى عن عثمان و غيره.

روى عنه حارثة بن مضرب، و الشعبي، و أبو موسى الهمدانيّ، و غيرهم.

قال خليفة: كانت ولاية الوليد الكوفة سنة خمس و عشرين، و كان في سنة ثمان و عشرين غزا أذربيجان، و هو أمير القوم، و عزل سنة تسع و عشرين، و قال أبو عروبة الحراني: مات في خلافة معاوية.

9168- الوليد بن عمارة

بن الوليد بن المغيرة [1]بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزومي.

ولد قبل الهجرة. قال ابن عبد البرّ: استشهد مع خالد بن الوليد بالبطاح سنة إحدى عشرة. و قال غيره: أمه بنت بلعاء بن قيس الكناني، و كان أبوه عمارة سافر مع عمرو بن العاص من عند قريش إلى النجاشي لما هاجر المسلمون إليه ليردّهم إليهم، و ترك عمارة أهله و ولده بمكة، منهم الوليد، و أبو عبيدة، و عبد الرحمن، و هشام. و قد تقدم ذكرهم في مواضعهم.

و قد ذكر الزّبير قصّة عمارة ملخصها أنه استهوى جارية لعمرو بن العاص، فاطلع على ذلك، فغضب و حقد عليه، فلما استقر عند النجاشي استهوى عمارة زوجة النجاشي، و كان عمارة جميلا فهويته و واصلته فاطلع عمرو على ذلك، فأخبر به النجاشي، فلم يزل حتى علم حقيقة ذلك، فأمر السواحر فنفخن في إحليله، فذهب مع الوحش، فلم يزل مستوحشا حتى خرج إليه عبد اللَّه بن أبي ربيعة في خلافة عمر، فرصده على الماء، فأخذه، فجعل يصيح:

أرسلني، فإنّي أموت إن أمسكتني، فمات في يده.


[1] أسد الغابة ت (5476)، الاستيعاب ت (2760).

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست