اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 479
قال ابن هشام: ذكر غير واحد من أهل العلم أنه قتل في غزوة ذي قرد، و أما ابن إسحاق فقال: لم يقتل يومئذ غير محرز بن نضلة.
الواو بعدها الكاف
9160- وكيع بن عدس:
بن زرارة التميميّ.
تقدم ذكره في ترجمة أكثم بن صيفي، و ذكر أبو حاتم السّجستانيّ في المعمّرين أنه هو
و حاجب لما بلغهما خروج أكثم إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) خرجا في أثره، فلما مرا بقبره أقاما عليه و نحرا عليه جرورا، ثم قدما على أصحابهما، فقال لهما: «ما قال لكم أكثم»؟ قالوا: أمرنا بالإسلام فأسلمنا معهم.
و تقدم في ترجمة صفوان بن أسيد أنه لما قتل جاء حاجب و وكيع ابنا زرارة بقاتله إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فتحاكموا فيه، فكأن وكيعا نسب لجده، أو هو غيره، و في التابعين وكيع بن عدس، و يقال فيه بالحاء المهملة أوله. و هو عقيل ابن أخي لقيط بن عامر.
و قد مضى ذكره معه، و الصحابي تميمي، و التابعي عقيلي، تشاركا في الاسم و اسم الأب.
9161- وكيع بن مالك التميميّ.
ذكر سيف أنّ النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) استعمله هو و مالك بن نويرة على صدقات بني حنظلة و بني يربوع، و توفي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و هما كذلك، ثم كان موافقا لسجاح التي ادعت النبوة، فلما فض اللَّه جمعها استقبل خالد بن الوليد بصدقات قومه، و اعتذر إليه و أسلم و حسن إسلامه. و كذا ذكره الطبريّ.
و ذكر سيف أيضا أن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بعث وكيعا الدارميّ مع صلصل ابن شرحبيل إلى عمرو بن المحجوب ليتعاونوا على من ارتد، فيجوز أن يكون غيره. و قد تقدم ذكره في ترجمة صلصل.
الواو بعدها اللام
9162- الوليد بن أبي أمية المخزوميّ:
أخو أم سلمة بنت أبي أمية، أم المؤمنين.
تقدم ذكره في ترجمة المهاجر، و كان اسمه الوليد بن أبي أمية، فغيره النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) حين أسلم، قاله ابن عبد البر. و قد
ذكر ذلك الزبير بن بكار، قال: حدثنا محمد بن سلام الجمحيّ، حدثنا حماد بن سلمة، و ابن جعدبة، و بين سياقيهما اختلاف،
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 479