اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 480
قالا جميعا:دخل النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) على أم سلمة و عندها رجل، فقال: من هذا؟ قالت: أخي الوليد، قدم مهاجرا، فقال: هذا المهاجر! فقالت: يا رسول اللَّه، هو الوليد، فأعاد فأعادت، فقال: «إنّكم تريدون أن تتّخذوا الوليد حنانا، إنّه يكون في أمتي فرعون يقال له الوليد».
9163- الوليد بن جابر
بن ظالم بن حارثة بن عباس [1]بن أبي حارثة بن عتود بن بحتر الطائيّ البحتريّ. وفد على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و كتب له كتابا، فهو عندهم، قاله أبو عمر.
9164- الوليد بن الحارث:
بن عامر بن نوفل النوفلي، أخو عقبة بن الحارث الصحابي المشهور. قيل أخو [2]منذر، و ميمونة بنت الوليد هذا هي زوج عبيد اللَّه بالتصغير ابن عبد اللَّه بن أبي مليكة، و والده عبد اللَّه بن أبي مليكة التابعي المشهور.
و قد ذكرنا أباه عبد اللَّه في الصحابة، فإن كان الوليد جده لأمه عاش إلى فتح مكة فهو من هذا القسم، و إن كان مات قبل ذلك فلبنته ميمونة رؤية، و سأذكرها في حرف الميم من النّساء إن شاء اللَّه تعالى
. ذكره ابن شاهين، و أخرج من طريق هشام بن الكلبي، عن رجل من جهينة، عن رجل من بني مرة بن عوف، قال: وفد على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) الوليد بن زفر فعقد له، فأتته امرأته فبكت، فنهض ابن عم له يقال له سارية بن أوفى، فأخذ نحو النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فدعا بصعدة فعقد له، ثم سار إلى بني مرة فعرض عليهم الإسلام فأبطئوا عنه، فوضع فيهم السيف، فلما أسرف في القتل أسلموا و أسلم من حولهم من قيس، ثم سار إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في ألف فارس.
بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزوميّ، يكنّى أبا عبد الرحمن. كان من أشراف قريش. قال الزبير بن بكار: أمه قيلة بنت جحش بن ربيعة من بني عامر بن لؤيّ.