اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 393
قومه من خثعم، قال: و كان ينازع هو و ابن ذي السهم الرئاسة.
قلت: و قد تقدم أنهم كانوا في الفتوح لا يؤمرون إلا الصحابة.
8894- النعمان الرعينيّ.
قيل ذو رعين، كان من ملوك اليمن، و أسلم على عهد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم). و ذكر ابن إسحاق أن ملوك اليمن كاتبوا النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بإسلامهم، فقدم عليه بكتابهم، و هم: الحارث بن عبد كلال، و أخوه نعيم، و النعمان قيل ذي رعين، و همدان، و معافر، و بعث إليه زرعة بن سيف بن ذي يزن مالك بن مرارة.
و وقع عند المستغفريّ أن النعمان كان الرسول بالكتاب، و خطأه أبو موسى في ذلك.
و قد استدركه ابن فتحون عن ابن إسحاق، و عن الطبري على الصواب.
8895- نعيم بن صخر
بن عدي العدوي.
ذكره أبو إسماعيل الأزديّ في فتوح الشام، و أنه استشهد بأجنادين.
8896- نعيم الحبر.
كان نصرانيا. أدرك النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في عهد عمر، فهو نظير كعب الأحبار، و قد ذكروه. و تقدم خبره في ترجمة مطرف بن مالك في القسم الثالث، و ذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه من طريق قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن مطرف بن مالك، قال:
شهدت فتح تستر، فذكر القصة إلى أن قال: قال مطرف: ثم بدا لي أن آتي بيت المقدس، فإذا أنا براكب، فقلت: أ نعيما؟ قال: نعم. قلت: ما فعلت نصرانيتك؟ قال: تحنفت بعدك.
قال: و سمع اليهود بقدوم نعيم و كعب بيت المقدس، فاجتمعوا، فقال لهم كعب: هذا كتاب قديم، و هو بلغتكم، فاقرءوه، فقرأه قارئهم، فأتى على مكان منه فضرب به الأرض، فغضب نعيم و أخذه، و قال: لا أدعكم بعدها تقرءونه، فسألوه و طلبوا إليه حتى قال: إني أمسكه في حجري، فأمسكه في حجره، و قرأه قارئهم حتى أتى ذلك المكان، فإذا فيه:
وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ... [آل عمران: 85] الآية، قال: فأسلم منهم حينئذ اثنان و أربعون حبرا.
النون بعدها الفاء و الميم
8897- نفيع الصائغ:
أبو رافع، مشهور بكنيته. يأتي في الكنى.
8898- نملة بن عامر:
المحاربي الجسري.
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 393