بن مالك بن عامر الحضرميّ، والد جبير، يكنى أبا جبير.
أخرج النّسائيّ في الكنى، عن طريق صفوان بن عمرو، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن جده، و كان يكنى أبا جبير.
و قال أبو حاتم: وفد على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم). و قال أبو أحمد الحاكم، و عبد الغنيّ بن سعيد: له صحبة. و قال البخاريّ: يعدّ في الشاميين. و ذكره عبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة، و كذا ذكره أبو بكر البغدادي في تاريخ حمص، و زاد عبد الصمد: و هو الّذي قدم على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بالكندية ليتزوجها.
و
أخرج أبو أحمد الحاكم في الكنى، و ابن حبّان في صحيحه، من طريق معاوية بن صالح، عن عبد الرّحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه- أن أبا جبير قدم على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بوضوئه، فقال: «توضّأ يا أبا جبير» فبدأ بفيه، فقال: «لا تبدأ بفيك ...»
فذكر الحديث في صفة الوضوء.
و
أخرج أبو نعيم، من طريق عبد اللَّه بن عبد الجبار، عن جميع بن ثوب، حدّثني عبد الرّحمن بن جبير بن نفير عن أبيه، عن جدّه- أنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال: «طوبى لمن رأى من رآني، و لمن رأى من رأى من رآني»[2]،
و للطبراني من طريق حريز بن عثمان بن عبد الرحمن عن أبيه، عن جدّه في بني العباس.
و
أخرج الطّبرانيّ، و الحاكم من طريق معاوية بن صالح، عن عبد الرّحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن جدّه في الدجال: «إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه ...» الحديث.
و هو عند مسلم من رواية جبير بن نفير عن النّوّاس بن سمعان، فإن كان محفوظا فيكون عند جبير بن نفير عن شيخين.
[1] تجريد أسماء الصحابة 2/ 112، أسد الغابة ت (5287)، الثقات 3/ 415، الجرح و التعديل 8/ 504، الإكمال 7/ 359، الاستيعاب ت (2670)، التاريخ الكبير 8/ 124، تبصير المنتبه 4/ 1425.
[2] أخرجه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 2/ 258، 3/ 49، 6/ 200، 13/ 137 و أورده الهيثمي في الزوائد 10/ 23 عن وائل بن حجر و قال رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم و أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 32473، 32502، 32503.
[3] أسد الغابة ت (5288)، تجريد أسماء الصحابة 2/ 112- الثقات 3/ 416، الاستيعاب ت (2669)، الجرح و التعديل 1/ 504، التاريخ الكبير 8/ 124، الإكمال 7/ 359.
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 368