responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 265

8539- محمد بن ركانة [1]

بن عبد يزيد بن عبد المطّلب بن عبد مناف القرشيّ المطلبيّ.

لأبيه صحبة، و أما هو فأرسل شيئا.

ذكره البغويّ في الصّحابة،

فقال: حدّثنا داود بن رشيد، حدّثنا محمد بن ربيعة، عن أبيه، عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة، عن أبيه-أن ركانة صارع النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فصرعه النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، قال: و سمعت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «فرّق ما بيننا و بين أهل الكتاب العمائم على القلانس».

و أخرجه ابن شاهين عن البغويّ. و قال ابن مندة: ذكره البغويّ في الصّحابة، و هو تابعي. و استدركه ابن فتحون، و قال: حديث المصارعة مشهور عن ركانة، و كذا الحديث الّذي في العمائم، و كأن محمدا أرسله أو أسقط من السند عن أبيه.

قلت: الاحتمال الثاني أقرب، و هو الموجود في غير هذه الرواية. كذا أخرجه أبو داود، رسول اللَّه محمد بن ربيعة بهذا الإسناد، لكن قال بعد المصارعة: قال ركانة:

و سمعت عن قتيبة، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فظهر من ذلك أن محمدا أرسل حديث المصارعة، و أسند حديث العمامة عن أبيه، فسقط من رواية داود بن رشيد، قال ركانة: سمعت، فصار ظاهر روايته أنّ القائل سمعت هو محمد، فلو كان كذلك لكان صحابيا بلا ريب.

و قد أشرت إليه في القسم الأول لهذا الاحتمال، لكن جزم ابن حبّان بأنه تابعيّ لما ذكره في الثّقات، ثم قال: لا أعتمد على إسناده خبره.

قال البخاريّ: لا يعرف سماع بعضهم من بعض.

8540- محمد بن زهير [2]

بن أبي حسل‌ [3].

ذكره أبو نعيم في الصّحابة، و أخرج له من مسند الحسن بن سفيان حديثا، و ذكره عبدان في الصّحابة، و قال: لا أدري له صحبة أم لا؟ إلا أني رأيته في مسند بعض أصحابنا.

قال أبو نعيم: و لا أراه يصح.

قلت: جزم العسكريّ بأنّ حديثه مرسل.


[1] أسد الغابة ت (4729).

[2] أسد الغابة ت (4731)، تجريد أسماء الصحابة 2/ 57.

[3] في أ: سلمي، و في ب حنبل ..

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست