اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 227
أدرك الجاهلية، و عاش بعد ذلك، و قد سمع أبو عمرو بن العلاء من ولده هجاس.
ذكر أبو الفرج الأصبهانيّ في ترجمة أبي داود الإيادي من «الأغاني»، و كذلك صاعد في كتاب الفصوص، من طريق الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن هجاس بن مرير عن أبيه، قال: كان أدرك الجاهلية، و قال: بينا أبو دواد الإيادي و ابنه و ابنة له على بيت لهم إذ خرج ثور من الأكمّة [1] فانبرى بين يديه، فقال:
قال ابن عساكر: أدرك النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و شهد فتح دمشق، و كان من قوّاد اليمن، ثم أسند من الفتوح لسيف بسنده، و قال: و بقي بدمشق مع يزيد بن أبي سفيان من قواد اليمن عدد، منهم مسافع بن عبد اللَّه بن مسافع.
8421- مسافع بن عقبة
بن شريح بن يربوع الغطفانيّ، و كان شريح يلقّب دارة القمر لحسنه.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء»، و قال: مسافع مخضرم، و هو والد سالم بن دارة الشاعر المشهور، قال: و لما حبس عثمان سالما لكونه هجا بني فزارة مات سالم في الحبس، فقال مسافع في ذلك:
جزاني اللَّه من عثمان إنّي* * * إذا أدعوا على خصم جزاني
[الوافر] و قد تقدم في ترجمة سالم بن دارة سبب حبسه و موته.