[الطويل] و ذكر له قصّة في قتله عامر بن الملوّح لما قتل عامر قتيل من رهط مكرز.
و قد ذكر الزّبير بن بكّار قصّة افتدائه سهيل بن عمرو، و أنه قدم المدينة، فقال: اجعلوا القيد في رجل مكان رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء، و أنشد له البيتين، و له ذكر في صلح الحديبيّة في البخاريّ.
.أخرج ابن مندة، من طريق عمرو بن أيّوب الغفاريّ، عن محمد بن معن عن أبيه، عن جده، عن نضلة بن عمرو الغفاريّ-أنّ رجلا من غفار أتى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقال: «ما اسمك؟» قال: مهان. قال: «بل أنت مكرم».
و وقع في رواية ابن مندة مهران، و صوّب أبو نعيم أنه مهان، و هو كما قال.
8213- مكرم، آخر:
تقدم
في ترجمة سعد القرظي-أنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) لقي رجلين من أسلم، فقال: «من أنتما؟» قالا: نحن المهانان. قال: «بل أنتما المكرمان».
تقدم نسبه في ترجمة أبيه. قال ابن حبّان: كان أكبر ولد أبيه، و به كان يكنى أبوه، و أسلم و حسن إسلامه، و شهد قتال أهل الردّة مع خالد بن الوليد.
و قال الواقديّ في المغازي: كان زيد الخيل من جديلة طيّ، و كذلك عديّ بن حاتم، فثبت عديّ بعد موت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) على إسلامه.
و قال البغويّ [3]في ترجمة حريث بن زيد الخيل: يقال له أيضا الحارث، و كان أسلم هو و أخوه مكنف، و صحبا النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و شهدا قتال أهل الردّة مع خالد بن الوليد، ثم لم يفرد مكنفا بترجمة فاستدركه ابن فتحون، ذكره الطبري، و الدار الدّارقطنيّ.