اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 159
الحديث مرسل. و ذكر ابن حبّان المغيرة هذا في ثقات التّابعين، و الراجح ما قاله أبو عمر، و الحديث ليس بثابت.
و المغيرة هذا كان قاضيا بالمدينة في خلافة عثمان ثم كان مع عليّ في حروبه، و هو الّذي طرح على ابن ملجم القطيفة لما ضرب عليّا، فأمسكه و ضرب به الأرض، و نزع منه سيفه و سجنه حتى مات على منزلته.
و قال الزّبير بن بكّار: خطب معاوية أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بعد قتل علي، فجعلت أمرها للمغيرة بن نوفل فتوثق منها ثم زوّجها نفسه، فماتت عنده.
: مات في عهد النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و كانت تحته بنت عائذ [2] بن نعيم بن عبد اللَّه ابن النجام العدويّة، فأتت أمّها تستفتي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من أجل شكوى عين ابنتها، و هل يجوز لها أن تكحلها.
و الحديث في الصّحيحين من حديث أم سلمة، إلّا أنّ الزوج لم يسمّ، و لا المرأة المستفتية، و لا ابنتها، و سمّاها ابن وهب في موطئه، قال: أنبأنا ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد، عن زينب بنت أبي أسامة أن أمّها أخبرتها بذلك.
و أخرجه إسماعيل القاضي في أحكام القرآن، عن أبي ثابت، عن ابن وهب به، و استدركه ابن فتحون.