اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 94
تقدّم نسبه مع أبيه. قال ابن عبد البرّ: روى ابن المبارك، عن رباح بن أبي معروف، عن المغيرة بن الحكم: سألت عبد اللَّه بن سعد بن خيثمة: أشهدت أحدا مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)؟
قال: نعم و العقبة، و أنا رديف أبي. قال: و رواه بشر [1] بن السّرى، عن رباح [به، لكن قال بدرا بدل أحد.
و قد رواه أبو عاصم، و أبو داود الطيالسي في آخرين عن رباح] [2] كما قال بشر، بل رواه البخاري في تاريخه من طريق ابن المبارك كذلك، و هو الموجود في الروايات في هذا الحديث عند البغوي، و ابن السكن، و الطبراني، و غيرهم من طرق عن رباح، [و من ثمّ قال] [3] البخاري: شهد بدرا و العقبة.
و قال ابن أبي داود: ليس في الدنيا عقبي ابن عقبيّ سوى هذا و جابر.
و قال ابن أبي حاتم، عن أبيه، و ابن حبّان: له صحبة.
و قال البغويّ: بلغني أن الواقدي أنكر أن يكون شهد بدرا و أحدا، و قال: إنما شهد الحديبيّة و خيبر [و لم يزد] [4] ابن الكلبي في ترجمته على قوله: بايع بيعة الرضوان.
و قال الواقديّ: عاش عبد اللَّه هذا إلى أن اجتمع الناس على عبد الملك، و حكى ابن شاهين أنه استشهد باليمامة.
بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب، بالمهملة مصغرا، ابن حذافة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ القرشيّ العامريّ.
و أدخل بعضهم بين حذافة و مالك نصرا. و الأوّل أشهر. يكنى أبا يحيى، و كان أخا عثمان من الرضاعة، و كانت أمة أشعرية، قاله الزبير بن بكار.
و قال ابن سعد: أمها [6] مهابة بنت جابر. قال ابن حبّان: كان أبوه من المنافقين الكفار، هكذا قال، و لم أره لغيره.
و روى الحاكم من طريق السدي، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: لما كان يوم فتح مكة أمّن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) الناس كلهم إلا أربعة نفر، و امرأتين: عكرمة، و ابن خطل،