اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 564
في قصة جرت له مع معاوية لما أمره أن ينسب في مصر، ذكرها الزبير بن بكار.
قال البغويّ: سكن مصر، و قدم دمشق.
و قال ابن سميع: مات في خلافة عبد الملك بن مروان، و هكذا نقله أبو زرعة الدمشقيّ في «تاريخه»، عن أبي ميسرة.
و قال ابن حبّان، و أبو عمر: مات في خلافة معاوية، و له في جامع الترمذي حديث واحد في كتاب الأحكام، و هو عند أحمد أيضا من
رواية على بن الحكم، أخبرني أبو الحسن، قال: قال عمرو بن مرة لمعاوية: إني سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة و الخلّة و المسكنة إلّا أغلق اللَّه تعالى أبواب السّماء دون حاجته و مسألته و مسكنته»[1]،
قال: فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس.
و له في مسند أحمد حديثان آخران: أحدهما في ذمّ العقوق، و الآخر: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «من كان هاهنا من سعد فليقم». فقمت، فقال: اقعد»، فصنع ذلك ثلاثا ...
الحديث.
و له عند الطّبرانيّ عدّة أحاديث، منها حديث طويل في قصة إسلامه و رجوعه إلى قومه، فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا، و وفدوا.
أخرجه ابن سعد، و منها ما أخرجه ابن مندة، من طريق عيسى بن طلحة، عن عمرو بن مرة الجهنيّ، قال: جاء رجل من قضاعة إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ... فذكر قصة إسلامه.
و أخرجه الطّبرانيّ من هذا الوجه عن عمرو بن مرة أنه أتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: «ممّن أنت»؟ قال: من قضاعة، و منها من طريق ابن لهيعة، عن الربيع بن سبرة، عن عمرو بن مرة، قال: قلت: يا رسول اللَّه، ممن نحن؟ قال: «أنتم من اليد الطّليقة، و اللقمة الهنيئة، من حمير».
و روى عنه أيضا حجر بن مالك، و عبد الرحمن بن الغار بن ربيعة، و آخرون.
[1] أخرجه الترمذي في السنن 3/ 619 عن عمرو بن مرة ... الحديث كتاب الأحكام (13) باب ما جاء في إمام الرعية (6) حديث رقم 1332 و قال أبو عيسى حديث غريب و قد روي من غير هذا الوجه و أورده المنذري في الترغيب 3/ 177.