اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 49
عبد اللَّه، و لكن وقع فيه عبد اللَّه بن أبي حدرد [الأسلمي] [1].
[و سيأتي في ترجمة عامر بن الأضبط: عن عبد اللَّه بن أبي حدرد] [2]قال: بعثنا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في سرية.
روى ابن إسحاق في المغازي، عن يعقوب بن عيينة، عن ابن شهاب، عن أبي حدرد أن ابنه عبد اللَّه قال: كنت في خيل خالد بن الوليد ... فذكر الحديث في قصة المرأة التي عشقها الرجل، و ضربت عنقه فماتت عليه.
و روى أحمد، من طريق محمد بن أبي يحيى الأسلمي، [و سيأتي في ترجمة عامر بن الأضبط أنه][3]كان ليهودي عليه[4]أربعة دراهم، فاستعدى عليه[5]فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «أعطه حقّه»[6]... الحديث.
و فيه: و كان النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) إذا قال ثلاثا لا يراجع[7].
و روينا في فوائد ابن قتيبة، و مسند الحسن بن سفيان، من طريق إسماعيل بن القعقاع بن عبد اللَّه بن أبي حدرد، قال:تزوج جدي عبد اللَّه بن أبي حدرد امرأة على أربع أوراق، فأخبر بذلك رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: «لو كنتم تنحتون من الجبل ما زدتم».
و أخرجه أحمد، من طريق عبد الواحد بن أبي عون، عن جدته، عن ابن أبي حدرد بمعناه، و أتمّ منه.
و روى الإسماعيلي في مسند يحيى بن سعيد الأنصاري، من طريقه، عن محمد- غير منسوب- أنه حدثه أن أبا حدرد الأسلمي استعان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في نكاح، فسأله كم أصدقت؟ كذا قال، قال: و محمد قيل [8]هو ابن إبراهيم التيمي، و قيل ابن يحيى بن حبان، و قيل ابن سيرين.
و حكى الطّبريّ عن الواقدي أنّ هذا الحديث غلط، و إنما هو لابن أبي حدرد، و هو الّذي استعان.
[6] أخرجه أحمد في المسند 3/ 423، و الطبراني في الصغير ص 234. قال الهيثمي في الزوائد 4/ 133، رواه أحمد و الطبراني في الصغير و الأوسط و رجاله ثقات إلا أن محمد بن أبي يحيى لم أجد له رواية عن الصحابة فيكون مرسلا صحيحا.
[7] أخرجه أحمد في المسند 3/ 423، و ابن عساكر في التاريخ 7/ 354.