اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 449
قلت: الحديث المذكور
رواه علي بن المديني، عن عفان، عن حماد، عن علي بن زيد، عن الحسن، قال: مرّ رجل من بني سليط، فقال: أتيت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو في أزفلة من الناس، فسمعته يقول: «المسلم أخو المسلم».
و ذكره خليفة في باب الرّواة من الصحابة، و هو في باب من نزل البصرة من الصحابة.
قلت: و قد وهم من وحّد بينه و بين الّذي قبله، فإن حديث عم خارجة بن الصامت في الرقية بالفاتحة.
بكسر أوله و سكون اللام بعدها موحدة و مدّ، ابن أصمع العبسيّ.
روى ابن مندة من طريق حبان بن السري، سمعت عباد بن جهور يحدّث عن علباء بن أصمع، قال: وفدت إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فدخلت عليه فسمعته يقول: «إنّ النّاس إذا أقبلوا على الدّنيا أضرّوا بالآخرة».
5671 ز- علباء بن مرّة:
بن عائذة بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبّة الضبي.
ذكره أبو محمّد بن حزم في «جمهرة النّسب»، و قال: له صحبة، و استشهد يوم مؤتة.
و ذكره ابن عساكر، عن ابن حزم، و قال: أظن أنه سقط من نسبه شيء.
و ذكره البخاريّ، فقال: قال لي أحمد بن حنبل: حدثنا علي بن ثابت، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن علباء السلمي: سمعت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «لا تقوم السّاعة إلّا على حثالة[3]من النّاس».
أخرجه الحاكم، عن القطيعيّ، عن عبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه. و أخرجه البغوي عن أبي خيثمة، عن علي بن ثابت.
و أخرجه ابن أبي عاصم من وجه آخر عن عليّ بن ثابت. و ذكر ابن عدي في الكامل أنّ علي بن ثابت تفرد به عن عبد الحميد.
5673- علبة،
بضم أوله و سكون اللام بعدها موحدة، ابن زيد [4] بن عمرو بن زيد بن
[1] أسد الغابة ت (3759)، تجريد أسماء الصحابة 1/ 389.
[2] أسد الغابة ت (3760)، الاستيعاب ت (2064)، تجريد أسماء الصحابة 1/ 389، الجرح و التعديل 6/ 28، التاريخ الكبير 7/ 77، ذيل الكاشف 1060.
[3] الحثالة: الرديء من كل شيء، و منه حثالة الشعير و الأرز و التمر و كل ذي قشر النهاية 1/ 239.