بن عبس [3] بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عديّ بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهنيّ الصحابي المشهور.
روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) كثيرا.
روى عنه جماعة من الصحابة و التابعين، منهم: ابن عباس، و أبو أمامة، و جبير بن نفير، و بعجة بن عبد اللَّه الجهنيّ، و أبو إدريس الخولانيّ، و خلق من أهل مصر.
قال أبو سعيد بن يونس: كان قارئا عالما بالفرائض و الفقه، فصيح اللسان، شاعرا كاتبا، و هو أحد من جمع القرآن، قال: و رأيت مصحفه بمصر على غير تأليف مصحف عثمان، و في آخره: كتبه عقبة بن عامر بيده.
و في صحيح مسلم، من طريق قيس بن أبي حازم، عن عقبة بن عامر، قال: قدم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) المدينة و أنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت: بايعني، فبايعني على الهجرة ... الحديث. أخرجه أبو داود و النسائي.
و شهد عقبة بن عامر الفتوح، و كان هو البريد [إلى عمر] [4] بفتح دمشق، و شهد صفّين مع معاوية، و أمّره بعد ذلك على مصر.
و قال أبو عمر الكنديّ: جمع له معاوية في إمرة مصر بين الخراج و الصلاة، فلما أراد