اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 427
خامل في الآخرة، يجيء يوم القيامة في يده لواء الشّعراء».
5604- عفيف، والد غطيف:
مولى عبد اللَّه بن أبي قيس.
كان اسمه عازبا، فسمّاه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عفيفا.
و ذكر البخاريّ في ترجمة عبد اللَّه بن أبي قيس، فأخرج من طريق محمد بن زياد الألهاني، عن عبد اللَّه بن أبي قيس، قال: حججت مع غطيف بن عازب فأتيت عائشة، فقلت: أرسلني غطيف بن عازب النصري، قالت عائشة: ابن عفيف. و كان النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) سمّاه عفيفا.
العين بعدها القاف
5605- عقّار.
تقدم: في عفان.
5606 ز- عقال بن خويلد:
ذكره ابن سعد، و أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عرض عليه الإسلام فأسلم في الثانية.
5607 ز- عقبة بن جروة:
العبديّ، أحد وفد عبد القيس.
ذكره ابن سعد، و قد مضى في صحار بن العباس أنه من جملة الوفد الذين قدموا مع الأشجّ فأسلموا.
5608- عقبة بن الحارث:
بن عامر بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي [1]، أبو سروعة- في قول أهل الحديث. و يقال: إن أبا سروعة أخوه، و هو قول أهل النسب، و صوّبه العسكري. و قيل: إن أبا سروعة أخو عقبة لأمه. و جزم به مصعب الزبيري.
و أعرب أبو حاتم الرّازيّ فقال: أبو سروعة قاتل خبيب له صحبة، اسمه عقبة بن الحارث بن عامر، و ليس هو عقبة بن عامر الّذي أدركه ابن أبي مليكة هو الّذي أخرج له البخاري و أصحاب السنن، و وهم من أخرج حديثه في المتفق لصاحب العمدة.
و له رواية عن أبي بكر الصديق. و روى عنه أيضا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، و عبيد بن أبي مريم المكيّ.