responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 4  صفحة : 424

اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يوما جوع، فوضع حجرا على بطنه، فقال: «يا ربّ نفس طاعمة ناعمة في الدّنيا جائعة عارية في الآخرة» ... الحديث‌

بطوله، ذكر أباه بالنون، و لم يسمّ الابن.

و كذا أخرجه ابن مندة فيمن يقال له ابن فلان بغير تسمية، و أورده في الباء الموحدة وفاقا للدارقطنيّ.

قال الخطيب: يحتمل أن يكون عتر أباه و البجير جده. انتهى.

و يحتمل أن يكون البجير لقب عتر، و غير ذلك، و ضبطه الدمياطيّ بضم المهملة بعدها قاف خفيفة و آخره راء. و قال الذهبي بالراء و الفاء فوهم، فقد صرح ابن ماكولا أنه بالفاء و النون. فاللَّه أعلم.

5599- عفان بن حبيب‌ [1]:

مذكور في الصحابة الذين نزلوا نيسابور. قال أبو موسى: أورده يحيى بن مندة مستدركا على جدّه، و لم يورد له شيئا.

قلت:

قد أورده ابن الجوزي في مقدمة الموضوعات من طريق البيهقي، عن الحاكم، عن عبد اللَّه بن نابية البغدادي، عن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن سلمة الأهوازي، عن عبد اللَّه بن محمد بن دينار الأهوازي، عن محمد بن عبد الملك الطّوسي، عن داود بن عفان بن حبيب‌- أنّ أباه هاجر من مكة إلى المدينة مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «من كذب عليّ ...» الحديث.

و محمّد بن إسحاق الأهوازيّ متّهم بوضع الحديث، و شيخه و سائر السند إلى عفّان مجهولون.

5600- عفان بن أبي عفير الأنصاري‌ [2]:

له حديث في الودّ، ذكره أبو عمر مختصرا. و قد روى حديثه المذكور ابن أبي عاصم و البغويّ و البخاريّ في التاريخ، و قال: له صحبة،

و الحاكم من طريق محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيه‌، قال‌ [3] أبو بكر لرجل من العرب كان يغشاه، يقال له عفير: ما سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول في الود؟ سمعته يقول: «الودّ يتوارث، و البغض يتوارث».


[1] أسد الغابة ت (3699).

[2] في أ: عفير بن أبي عفير.

[3] في أ: عن أبيه قال: قال أبو بكر ...

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 4  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست