روى حديثه أبو نعيم عن عبد الصمد بن جابر، عن مجمع بن عتّاب بن شمير، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول اللَّه، إن أبي شيخ كبير ولي إخوة فأذهب إليهم لعلهم يسلمون فآتيك بهم. فقال: «إن هم أسلموا فهو خير لهم، [و إن أبوه][2]فإنّ الإسلام واسع عريض».
رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه، و علي بن عبد العزيز في مسندة، عن أبي نعيم، و تابعهما جماعة.
و قال أبو أميّة الطّرسوسيّ، عن أبي نعيم: عتّاب بن نمير. قال ابن شاهين: و الصواب الأول. و الحديث غريب.
5411- عتبان،
بكسر أوله ثم سكون ثانية ثم موحدة، ابن عبيد بن عمرو العبديّ، من عبد القيس.
وقع ذكره في حديث في إسناده مقال، و حديث في جزء من حديث أبي بحر البكراوي، قال: حدثنا محمد بن يونس، حدثنا أبو عاصم، حدثنا بشر بن صحار، أخبرني المعارك بن بشر- أن عتبان بن عبيد بن عمرو حدثهم أنه أتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و عنده يهوديّ يخاطبه. قال: فدرت من خلف ظهره، فنظرت إلى الخاتم، فوضعت يده فوق جبهتي و مسح رأسي، و قال: «إذا أتانا ظهر فأحضرنا».
فأتاه ظهر فأعطاني جذعة أو ثنية.
محمد بن يونس هو الكديمي فيه مقال، و أبو عمر كان الدار الدّارقطنيّ يقول: لا تأخذوا عنه إلا بما انتقيته له قلت: و هذا مما انتقاه له الدارقطنيّ.