اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 270
ذكره سيف في الفتوح و الردّة، و روى عن طلحة الأعلم، عن عكرمة، أنّ أبا بكر كتب إلى عتّاب بن أسيد عامل مكة أن يجهّز بعثا من أهل مكة لقتال أهل الردة، و كتب قبل ذلك إلى عثمان بن أبي العاص عامل الطائف فجهز عتّاب خمسمائة، و أمّر عليهم أخاه خالدا، و جهّز عثمان بعثا، و أمّر عليهم أخاه عبد الرحمن.
و ذكر الطّبريّ عن سيف بسنده أن المهاجر بن أبي أمية لما توجّه من عند أبي بكر لقتال أهل الردّة من أهل اليمن مرّ بمكة، فتبعه خالد بن أبي أسيد بن العاص الأموي، و مرّ بالطائف، فتبعه عبد الرحمن بن أبي العاص الثقفي.
استدركه ابن فتحون، و قد ذكرنا مرارا أنهم لم يكونوا في ذلك الزمان يؤمّرون إلا الصحابة و أن من كان بمكة أو الطائف من قريش و ثقيف شهدوا مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) حجة الوداع.
شهد هو و أبوه أحدا. و تقدم ذلك في ترجمة أبيه، و استشهد هو بالقادسيّة.
5163- عبد الرحمن بن عائذ الثّمالي:
ذكره البخاريّ، و البغويّ، و ابن شاهين، و الطّبرانيّ في الصحابة، قال البغوي: سكن حمص. و روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) حديثين. و ذكر البغوي أيضا عبد الرحمن بن عائذ، فقال:
أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم). و سأذكره في القسم الثالث.