قال ابن حبّان: له صحبة. و قال البخاريّ: لا يصح حديثه. و روى أحمد من طريق جابر الجعفي، عن الشعبي، عن عبد اللَّه بن ثابت الأنصاري، قال: جاء عمر بن الخطاب إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: يا رسول اللَّه، إني مررت بأخ لي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ فتغير وجه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ... الحديث. و قيل فيه: عن جابر عن الشعبي [3]. و الأول أرجح.
قال البخاريّ: قال مخالد، عن الشعبي، عن جابر، إن عمر أتي بكتاب و لا يصحّ.
و جعل البغويّ هذا الحديث لعبد اللَّه بن ثابت بن قيس الماضي، و هو خطأ. و قد وجدت له حديثا آخر يأتي في ترجمة عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري إنّ شاء اللَّه تعالى.