اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 209
القاسم بن محمد، قال: و خرج أبو بكر يمشي و على ميمنته النعمان بن مقرّن، و على ميسرته عبد اللَّه بن مقرن، و على الساقة سويد بن مقرن، فما طلع الفجر إلا وهم و العدوّ بصعيد واحد ... فذكر القصة في قتال أهل الردة.
تقدم في عبد اللَّه بن زائدة. و تأتي ترجمته فيمن اسمه عمرو.
4995- عبد اللَّه بن مكمل:
بن عبد بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب.
ذكره الطّبريّ، و قال: روى الزهري عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه هذا، و كان عبد اللَّه من أقران عبد الرحمن بن أزهر و ابن عمه.
و ذكره عمر بن شبّة في الصحابة، و ذكر أنه اتخذ دارا بالمدينة عند دار القضاء، قال:
و أراه الّذي توفي في عهد عثمان بعد أن طلّق نساءه في مرضه فورّثهنّ عثمان منه، استدركه ابن فتحون، قال: و أكثر ما يأتي في الرواية ابن مكمل غير مسمى، و سماه بعضهم عبد الرحمن، و هو وهم، و إنما عبد الرحمن ابنه، و هو شيخ الزّهري.
قلت: و ذكر في النسب أزهر بن مكمل أخا هذا، و ذكر له قصة، و أنه عاش إلى خلافة عبد الملك، و ذكر عمر بن شبّة في أخبار المدينة أن دار عبد اللَّه بن مكمل وهبها له عبد الرحمن بن عوف، فباعها بعض ذرّيّته من المهدي.
قال ابن أبي حاتم: هو والد المغيرة بن عبد اللَّه اليشكري، و وهم في ذلك، و والد المغيرة يقال له عبد اللَّه بن أبي عقيل، و ابن المنتفق غيره، و قد وقع بيان ذلك فيما أخرجه أحمد و الطبراني من طريق محمد بن جحادة: حدثني المغيرة بن عبد اللَّه اليشكري، عن أبيه.
و في رواية الطّبرانيّ أن أباه حدثه، قال: انطلقت إلى الكوفة فدخلت المسجد، فإذا رجل من قيس يقال له ابن المنتفق، و هو يقول: وصف لي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و حكى لي فطلبته بمكة، فقيل لي: هو بمنى، فطلبته فقيل لي: هو بعرفات، فانطلقت إليه فزاحمت عليه فقيل