اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 18
سروعة: «رعت العدوّ][1]إن شاء اللَّه تعالى». و أعطى اللواءين[2]يوم الفتح لعبد اللَّه بن بدر، و كان شهد معه أحدا، و خطّ له النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و هو أول من خطّ مسجدا بالمدينة.
و ذكر ابن سعد أنه مات في خلافة معاوية. و قال ابن حبّان: كان حامل لواء جهينة يوم الفتح، و نزل القبلية [3] من جبال [4] جهينة.
و روى ابن أبي شيبة، و مطين، و الطّبراني، من طريق شعبة، عن أبي الجويرية: سمعت عبد اللَّه بن بدر يقول: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «لا نذر في معصية اللَّه»[6].
قال الطّبرانيّ و غيره: أسلم يوم الفتح مع أبيه، و شهد حنينا و الطائف و تبوك.
و قال ابن الكلبيّ: كان هو و أخوه عبد الرحمن رسولي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى اليمن، ثم شهدا صفّين مع عليّ و قتلا بها، و كان عبد اللَّه على الرحال [8].
و روى ابن إسحاق في كتاب الفردوس، من طريق حصين، عن يسار بن عوف، قال:
[1] في أ: فسماه رشدا و قال لأبي مراوعة، رعب العدوان.
[3] بالتحريك كأنه نسبة إلى الناحية من نواحي القرع من أعمال المدينة و هي سراة فيما بين المدينة و ينبع ما سال منها إلى ينبع سمي بالغور و ما سال منها إلى أودية المدينة سمي بالقبلية. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1065.
[6] أخرجه مسلم في كتاب النذر باب 3 رقم (8) و أحمد 2/ 190، 2/ 207، 4/ 432، و عبد الرزاق (13899) (115811) و أبو داود (3290) و الترمذي (1524، 1525) و النسائي 7/ 26 و ابن ماجة (24/ 2).
[7] أسد الغابة ت (2834)، الاستيعاب ت (1489)، التاريخ الصغير 1/ 85، 95، 111، التاريخ الكبير 3/ 57، تجريد أسماء الصحابة 1/ 299، الجرح و التعديل 5/ 14، الكاشف 2/ 74، تهذيب الكمال 2/ 667، الطبقات الكبرى 4/ 294، تقريب التهذيب 1/ 403، خلاصة التذهيب 2/ 42، الإكمال 2/ 76.