اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 102
و قال الحميديّ، عن ابن عيينة، عن عمر، و قال: خلف أبو الهيّاج بن أبي سفيان بن الحارث على أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بعد علي] [1].
و ذكر عبيد بن عليّ أنّ عبد اللَّه بن أبي سفيان بن الحارث بلغه أن عمرو بن العاص يعيب بني هاشم و يتنقّصهم، و كان يكنى أبا الهياج، فقدم على معاوية، فحكى له قصة طويلة جرت له مع عمرو بن العاص فتهيّأ عمرو للجواب، فنهاه معاوية، و أمره بالصبر.
و رأيت له رواية عن عمه عليّ في قصة جرت بين عبد اللَّه هذا و قنبر [2] مولى عليّ، من رواية قرة العين [بنت خوات] [3] الضبية، عن عبد اللَّه هذا، أوردها الخطيب في المؤتلف.
و قال ابن عساكر: ورد عبد اللَّه هذا المدائن مع عليّ. و لم يذكره الخطيب، و قصة وروده في مسند مسدّد. و ذكره الجعابيّ في كتاب من حدّث هو و أبوه عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم). و قال ابن مندة: لا يصح له صحبة و لا رؤية.
بن الحارث، أبو يوسف، من ذرية يوسف النبي (عليه السلام)، حليف القوافل من الخزرج، الإسرائيلي ثم الأنصاري.
كان حليفا لهم، و كان من بني قينقاع، يقال كان اسمه الحصين، فغيّره النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و جزم بذلك الطبري، و ابن سعد.
و أخرجه يعقوب بن سفيان في «تاريخه»، عن أبي اليمان، عن شعيب، عن عبد العزيز، قال: كان اسم عبد اللَّه بن سلام الحصين فسمّاه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عبد اللَّه.
روى عن ابنه: يوسف، و محمد. و من الصحابة فمن بعدهم: أبو هريرة، و عبد اللَّه بن معقل، و أنيس، و عبد اللَّه بن حنظلة، و خرشة بن الحرّ، و قيس بن عباد، و أبو سلمة بن عبد الرحمن، و آخرون.