اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 188
و قد أشار إلى ذلك البغويّ،
و أخرج من طريق إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد اللَّه بن أبي سفيان عن أبيه عن الأحمري، قال: كنت وعدت امرأتي بعمرة، فغزوت فوجدت من ذلك، فشكوت إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: «مرها فلتعتمر في رمضان، فإنّها تعدل حجّة».
قال البغوي: لا أدري من الأحمري هذا. و كذلك أخرجه ابن قانع عن البغوي بهذا الإسناد.
52- الأحوص بن عبد بن أمية
بن عبد شمس بن عبد مناف. ذكر ابن الكلبيّ و البلاذريّ أنه كان عاملا لمعاوية على البحرين، و سعى لمروان بن الحكم في قصة جرت له، و مقتضى هذا أن يكون له صحبة، و أن يكون عمّر، لأن أباه مات كافرا.
و من ولده منصور بن عبد اللَّه بن الأحوص، له ذكر بالشام في أيام بني مروان، و كان ابنه عبد اللَّه أيضا عاملا لمعاوية على بعض الشام.
و في الموطّأ: عن زيد بن أسلم، عن سليمان بن يسار [1]- أنّ الأحوص هلك بالشام حين دخلت امرأته في الدم من الحيضة الثالثة، فكتب معاوية إلى زيد بن ثابت فقال: لا ميراث [2] لامرأته [3] رواه ابن عيينة عن الزهري عن سليمان بن يسار- أنّ الأحوص بن فلان، أو فلان بن الأحوص- فذكر نحوه [قال ابن الحذاء: الأقوى أن القصة في الأحوص، و هو ابن عبد، و يحتمل أن تكون لولده عبد اللَّه بن الأحوص، و لم يسمّ في رواية ابن عيينة عن الزهري] [4].