اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني الجزء : 1 صفحة : 292
صدري يضيق إذا خرجت، فأتاه بشيء من أشعار العرب، فاختار منها قصائد و كتبها مفردة في كتاب.
قال المفضل: فلما قتل إبراهيم أظهرتها، فنسبتها إليّ، و هي القصائد التي تسمى «اختيار المفضل» السبعين قصيدة، قال: ثم زدت عليها و جعلتها مائة و ثمانية و عشرين [1] .
خبر بشير الرحال في خروجه مع إبراهيم بن عبد اللّه
حدثنا يحيى بن علي بن يحيى المنجم [2] ، قال: حدثني أبو زيد، قال:
حدّثني عبد اللّه بن محمد العبسي عن أبيه، قال:
لما عسكر إبراهيم خرجت لأنظر إلى عسكره متقنعا، فقال بشير:
و يتقنعون و ينظرون من بعيد!أ فلا يتقنعون للّه عزّ و جلّ في الحديد. قال: فخفته فجلست بين الناس.
حدثنا يحيى، قال: حدثنا أبو زيد قال حدثنا عمر، قال: حدثني خلاد بن زيد، قال: حدثني عثمان بن عمر، قال أبو زيد: و حدثني سعيد بن حبيب، مولى بني حنيفة، عن زياد بن إبراهيم، قال أبو زيد: و حدثني أيضا محمد بن موسى الأسواري، دخل حديث بعضهم في حديث بعض من قصة بشير الرحّال:
و أول خبر خروجه مع إبراهيم أنّ السعر غلا مرة بالبصرة، فخرج الناس معه على الصّعبة و الذّلول إلى الجبّانة يدعون، فكان القصّاص يقومون فيتكلمون ثم يدعون، فوثب بشير فقال:
[1] راجع فهرست ابن النديم 102 و أمالي القالي 3/130.
[2] كان متكلما معتزلي المذهب، فقيها على مذهب أبي جعفر الطبري، و نادم الموفق و من بعده من الخلفاء، ولد سنة إحدى و أربعين و مائتين، و مات ليلة الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثلاثمائة، راجع فهرست ابن النديم 205.
اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني الجزء : 1 صفحة : 292