سمع أباه، و ابن هشام، و ابن شهاب [4] و ابن عروة، و غيرهم.
روى عنه: شعبة، و الليث بن سعد، و ابن مهدي، و علي بن الجعد، و أحمد بن حنبل، و كان ثقة، و نزل بغداد فمات بها في هذه السنة و هو ابن خمس و سبعين سنة، و دفن في مقابر باب التين.
ولد سنة مائة، و قدم مصر سنة تسع و ثلاثين، و خرج عن المغرب إلى البصرة، و أقام بها و رجع إلى مصر سنة ستين و خرج إلى المغرب فأقام بها، و عاد إلى مصر فمات بها في رمضان هذه السنة، و كان عالما دينا في خلقه زعارة لا يحدث.
[1] تاريخ الطبري 8/ 271. و الكامل 5/ 319. و تاريخ الموصل ص 295.