responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 5

و الحديث، و الفرائض، و الحساب، و العروض.

توفي في هذه السنة و هو ابن أربع و خمسين سنة، و مات أبوه قبله بإحدى و عشرين ليلة، و دفنا في مقابر باب التين. و قيل: في مقبرة الخيزران.

943- منصور، مولى عيسى بن جعفر، و لقبه: زلزل فغلب عليه و نسي اسمه.

و كان يضرب بالعود، فيضرب به المثل، و عمل ببغداد بركة للسبيل كان يضرب بها المثل.

أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا [أبو بكر] أحمد [بن علي‌] [1] الخطيب قال:

أنشدنا الحسن بن أبي بكر قال: أنشدنا أبي [2] قال: أنشدنا إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه لنفسه:

لو انَّ زهيرا [3] و امرأ القيس أبصرا * * * ملاحة ما تحويه بركة زلزل‌

/ لما وصفا سلمى و لا أمّ سالم‌ * * * و لا أكثرا ذكر الدخول فحومل‌

أخبرنا محمد بن أبي طاهر البزاز قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو عمر بن حيويه قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان قال: أخبرنا أبو العباس المروزي قال: حدَّثني المفضل قال: حدَّثني إسحاق بن إبراهيم الموصلي، عن أبيه قال: قال لي زلزل: عندي جارية من حالها من قصتها قد علّمتها الغناء. فكنت أشتهي أن أراها، و أستحي أن أسأله، فلما توفي زلزل بلغني أن ورثته يعرفون الجارية، فصرت إليهم، فأخرجوها فإذا هي [4] جارية كاد الهزال يكويها، لو لا ما تم منها و نقص منه، فقلت لها: غنّي، فغنّت و عيناها تذرفان، ثم شهقت، ظننت أن نفسها قد خرجت.

فركبت من ساعتي، فدخلت على أمير المؤمنين، فأخبرته خبرها، فأمر بإحضارها، فلما دخلت عليه قال: غنّي. فغنّت و جعلت تريد البكاء، فتمنعها هيبة [5] أمير المؤمنين،


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] «قال: أنشدنا الحسن بن أبي بكر قال: أنشدنا أبي» ساقطة من ت.

[3] في الأصل: «وقرا».

[4] «هي» ساقطة من ت.

[5] في ت: «فيمنعها إجلال».

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست