اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 9 صفحة : 232
خلون منه، من سنة ثلاث و تسعين، فكانت خلافته ثلاثا و عشرين سنة، و شهرين، و ثمانية عشر يوما، و كان له سبع و أربعون سنة، و خمسة أشهر، و خمسة أيام. و قيل:
خمس و أربعون سنة. و قيل: ست و أربعون. و صلى عليه ابنه.
و توفي و في بيت المال تسعمائة ألف ألف و نيف. و ذكر بعض المؤرخين أنه خلف ما لم يخلفه أحد من الملوك من العين و الورق و الجوهر و الدواب و الأثاث، ما بلغ قيمته سوى قيمة الضياع: مائة ألف ألف دينار [1].
[2] البداية و النهاية 10/ 22، و تاريخ الطبري 8/ 364.
[3] تاريخ بغداد 14/ 371- 385. و التاريخ الكبير 9/ 14. و تهذيب التهذيب 12/ 34. و التقريب 2/ 399. و طبقات ابن سعد 6/ 376. و الأنساب للسمعاني 4/ 239. و في الأصل: «الخياط» بدلا من «الحناط» و كذلك في تاريخ بغداد، و التاريخ الكبير.
و ما أثبتناه هو الصحيح، يؤكده ما في الأنساب للسمعاني 4/ 239.
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 9 صفحة : 232