قال مؤلف الكتاب: و قد زعم علي بن حجر أن علية جدته لأمه.
و كان إسماعيل يقول: من قال ابن علية فقد اغتابني. إلا أن هذا شاع فعرف به [2].
و قال أحمد بن حنبل: فاتني مالك فأخلف اللَّه عليّ سفيان بن عيينة، و فاتني حماد بن زيد فأخلف اللَّه عليّ إسماعيل بن علية.
و قال شعبة: ابن علية سيد المحدثين.
أنبأنا زاهر بن طاهر، حدّثنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحاكم قال: سمعت أبا الفضل محمد بن إبراهيم يقول: حدّثنا أحمد بن سلمة، حدّثنا عمرو بن زائدة قال: صحبت ابن علية ثلاث عشرة سنة، ما رأيته تبسم فيها [3].
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر بن علي بن ثابت، أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، أخبرنا أبو الفوارس/ إبراهيم بن أحمد بن محمد الفارسيّ، حدّثنا أبو الحسين يحيى بن محمد، حدّثنا مسبح بن حاتم قال: قال عبد اللَّه بن محمد بن جعفر بن عائشة، حدّثنا حماد بن سلمة، و حماد بن زيد: أن عبد اللَّه بن المبارك كان يتجر في البز، و كان يقول: لو لا خمسة ما تجرت. فقيل له: يا أبا محمد، من الخمسة؟ فقال: سفيان الثوري، و سفيان بن عيينة، و الفضيل بن عياض، و محمد بن السماك، و ابن علية. و كان يخرج إلى خراسان فيتجر، فما ربح من شيء أخذ القوت للعيال و نفقة الحج، و الباقي يصل به إخوانه الخمسة. قال: فقدم سنة، فقيل له: قد ولي ابن علية القضاء. فلم يأته و لم يصله بالصرة التي كان [4] يصله