أحرك شفتيّ بكلمة لقلت: اقتلوه. ثم دعا بقصّاب فقال: لا تشحذ مداك، دعها على حالها، و فصّل هذا الفاسق ابن الفاسق. فجعله أشلاء، ثم أغمي عليه، و تفرق من حضره [1].
و في هذه السنة: توفي الرشيد، و بويع الأمين.
[1] تاريخ الطبري 8/ 341، 342.