responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 202

قال النضر: فما زلت معهم في سرور. و بلغ إسحاق الموصلي خبرنا فقال:

اجتماع هؤلاء ظرف الدهر [1].

قال المبرد: سمعت الحسن بن رجاء يقول: حضرت بكر بن النطاح و معه جماعة من الشعراء، و هم يتناشدون، فلما فرغوا من طوالهم/ أنشدهم:

ما ضرّها لو كتبت بالرّضا * * * فجفّ جفن العين أو أغمضا

شفاعة مردودة عندها * * * في عاشق تندم لو قد قضى‌

يا نفس صبرا و اعلمي أن ما * * * نأمل منها مثل ما قد مضى‌

لم تمهن [2] الأجفان من قاتل‌ * * * بلحظة إلا لأن أمرضا

قال: فابتدروه يقبلون رأسه [3].

و لما مات ابن النطاح رثاه أبو العتاهية فقال:

مات ابن نطّاح أبو وائل‌ * * * بكر فأمسى الشعر قد بانا

[4]

1049- بهلول المجنون‌

[5].

كانت له كلمات حسان، و لقي الرشيد في سنة ثمان و ثمانين و هو يريد الحج، فوعظه موعظة بليغة. و قد ذكرناها هناك. و كان بهلول يأوي المقابر.

1050- عبد اللَّه بن إدريس بن يزيد [6] بن عبد الرحمن بن الأسود، أبو محمد الأودي، الكوفي‌

[7].

ولد سنة خمس عشرة و مائة. و قيل: سنة عشرين. و الأول أصح.


[1] تاريخ بغداد 7/ 90، 91.

[2] في تاريخ بغداد «لم تمرض».

[3] تاريخ بغداد 7/ 91.

[4] تاريخ بغداد 7/ 91.

[5] البداية و النهاية 10/ 208.

[6] في الأصل: «عبد اللَّه بن يزيد بن إدريس».

[7] تاريخ بغداد 9/ 415- 421. و البداية و النهاية 10/ 208، 209.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست