responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 193

ثم دخلت سنة إحدى و تسعين و مائة

فمن الحوادث فيها:

خروج خارجي يقال له: ثروان بن سيف، و كان يتنقّل في السواد، فوجّه إليه طوق بن مالك فهزمه و جرحه، و قتل عامة أصحابه و هرب مجروحا [1].

و فيها: خرج أبو النداء بالشام، فوجّه الرشيد في طلبه يحيى بن معاذ، و عقد له على الشام [2].

و فيها: ظفر حماد بهيصم اليمانيّ [3].

و فيها: غلظ أمر رافع بن الليث بسمرقند، و كتب إليه أهل نسف يعطونه الطاعة، و يسألونه أن يبعث إليهم/ من يعينهم على قتل عيسى بن علي، فوجّه قائدا من قواده، فقتل عيسى بن علي في ذي القعدة [4].

و فيها: غزا يزيد بن مخلد الهبيريّ أرض الروم في عشرة آلاف، فأخذ الروم عليه المضيق فقتلوه في خمسين من أصحابه، و سلم الباقون [5].

و فيها: ولى الرشيد حمويه الخادم بريد خراسان، و ولى غزو الصائفة هرثمة بن‌


[1] تاريخ الطبري 8/ 323. و الكامل 5/ 348. و البداية و النهاية: 10/ 206.

[2] تاريخ الطبري 8/ 323. و الكامل 5/ 348. و البداية و النهاية: 10/ 206.

[3] تاريخ الطبري 8/ 323. و الكامل 5/ 348.

[4] تاريخ الطبري 8/ 323. و الكامل 5/ 348.

[5] تاريخ الطبري 8/ 323. و الكامل 5/ 348. و البداية و النهاية: 10/ 206.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست